الدوحة في 11 سبتمبر 2022: شارك طلبة دولة قطر في" أولمبياد الألكسو لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي" خلال الفترة من 5 – 8 سبتمبر 2022 في مدينة الحمامات التونسية، وفازوا عن بحثهم بعنوان: "المراهقون وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي" كأفضل بحث من حيث الرسوم البيانية والخطاطات المعروضة.
والطلبة المشاركون هم كالتالي:
1. محمد حمد محمد عامر القحطاني، من مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين - الصف التاسع.
2. عيسى محمد إبراهيم علي الهيدوس، من مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية للبنين - الصف التاسع.
3. مريم عبد الرحمن جمعة السبيعي، من مدرسة الظعاين الإعدادية للبنات - الصف التاسع.
أهمية الأولمبياد والفئة المستهدفة:
يعتبر الاهتمام بالبحث العلمي وسيلة ناجحة لتحقيق الغايات والمقاصد التربوية التي تسعى جميع النظم التربوية في العالم إلى تحقيقها، لأن البحث العلمي هو عملية منظمة، تستخدم فيها أساليب الاستقصاء والملاحظة وعمليات البحث المختلفة في مجالات العلوم، وتقود للتوصّل إلى حلول للمشكلات أو الإجابات عن التساؤلات، ويمكن أن تؤدي إلى اكتساب معارف جديدة.
لقد أصبح البحث العلمي سمة حضارية، تتعاون الأمم وتتنافس – أحيانًا- في توفير وسائله ومتطلّباته حتى تتمكّن من الُّرقي والتقدم والوصول إلى أفضل الحلول للمشاكل التي تواجهها.
إن ممارسة البحث العلمي تُعطي للباحث خبرة مثيرة وتجارب مُمتعة، وتُشبع لديه دوافع الاستطلاع والاستكشاف وتساعده في تحقيق الذات، وتُمكّنه من الإبداع والتميز والشعور بالرضا عن النفس.
ومن هذا المنطلق قامت الألكسو بالتعاون مع اللجان الوطنية والوزارات العربية بإطــــلاق "أولمبياد الألكسو لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي"، لتنمية البحث والابتكار والعمل الجماعي لدى الطالب العربي منذ الصّغر، من خلال نشر وتعميم ثقافة البحث العلمي في المؤسسات التربوية العربية.
ويستهدف الأولمبياد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة، من الدارسين بالمــدارس الحكومية والمدارس الخاصة المعترف بها في كلّ بلد عربي. وتحدد اللجنة العلمية موضوعات المسابقة في كل دورة بالتنسيق مع اللجنة العليا للأولمبياد.
أهداف الأولمبياد:
إنّ الغاية الأساسية من المسابقة ليس فقط اكتشاف المتفوّقين والنوابغ وإنما تسعى الأولمبياد لتحقيق الأهداف الآتية:
توطيد وترسيخ التعاون بين الوزارات والمؤسسات التربوية والتعليمية العربية.
نشر ثقافة البحث العلمي بين طلاب مدارس الدول العربية.
إكساب الطالب العربي مهارات العمل الجماعي والتأقلم في العمل مع زملاء جدد ومن جنسيات وثقافات مختلفة.
تنمية حب البحث العلمي من خلال تنمية اتجاهات الطفل وتعزيز دافعيته للبحث العلمي.
تعزيز مهارات حب الاستطلاع والاستكشاف، وتحقيق الذاتية لدى الطفل العربي.
إكساب الطالب القدرة على حلّ المشكلات اليومية التي تواجهه في حياته.
مساعدة الطالب على التقدير بشكل سليم وإصدار الحكم وبدقة.
الدورة الثانية:
نُظِمت الدورة الثانية في مدينة الحمامات التونسية خلال الفترة من (5 – 8 سبتمبر 2022) شارك فيها نحو 54 طالبًا وطالبة من 18 دول عربية. وقد حصلت الجزائر على المركز الأول، والمغرب على المركز الثاني، والإمارات على المركز الثالث، كما توزعت الجوائز وفق 11 فئة على النحو التالي: حصلت دولة قطر على جائزة أفضل بحث من حيث الرسوم البيانية والخطاطات المعروضة ، وحصلت المملكة العربية السعودية والجمهورية الليبية وفريق الجمهورية التونسية (2) على جائزة أفضل بحث من حيث القدرة على الدفاع عن الأفكار المعروضة ، أمّا جائزة أفضل بحث من حيث الفكرة المتجددة فقد حصلت عليها سلطنة عمان، وحصلت دولة الكويت على جائزة أفضل بحث من حيث أصالة الفكرة ، وجائزة أفضل بحث من حيث الأثر الاجتماعي حصلت عليها كل من مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، وجائزة أفضل بحث من حيث الإلقاء حصلت عليها الجمهورية اليمنية، وأفضل بحث في صياغة الفرضيات العلمية حصلت عليها جمهورية موريتانيا.
وجائزة أفضل بحث من حيث العمل الجماعي فازت به الجمهورية اللبنانية، وأفضل جائزة من حيث العلامات المميزة والشعارات المستعملة لفريق الجمهورية التونسية (1)، وأفضل بحث من حيث العمل الجماعي حصلت عليه دولة فلسطين، وأفضل جائزة من حيث لوحة العرض كان من نصيب فريق المملكة الاردنية الهاشمية.
وقد عبرت الأستاذة/ ريما أبو خديجة- مديرة إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن سعادتها بمشاركة طلبتنا في هذا المحفل العلمي الذي يتيح لهم العمل في البحوث العلمية ومناقشتها مع أفضل الخبراء، ويمكنهم من التعرف على أنشطة طلبة الدول الأخرى من بحوث وبرامج ثقافية متميزة، إضافة إلى كسب المزيد من التعارف وتقوية الروابط بين أبناء الوطن العربي.
كما ثمنت الدكتورة/ أسماء المهندي رئيس قسم البحث العلمي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جهود الطلبة التي بذلت خلال الأولمبياد والتي مكنتهم من إحراز التميز، وعكست جهود إدارات مدارسهم ومشرفيهم وأولياء أموهم.
